أهمية الدراسة في السويد

إذا كنت مهتمًا ببدء حياتك الأكاديمية في شمال أوروبا، فعليك أن تأخذ بالحسبان أنّ حوالي 20 بالمائة من الطلاب الجدد بالجامعات السويدية هم من الطلاب الأجانب، كما أنّها توفّر أكثر من 600 برنامج للماجستير والبكالوريوس تدرّس باللغة الإنجليزية.
هذا المناخ العالمي ساعد في جعل السويد واحدة من أبرز الوجهات في أوروبا والعالم، وفي حال قررت متابعة دراستك في هذه الدولة الإسكندنافية الباردة، تجد في هذا المقال أبرز الأسباب التي قد تدفعك للدراسة في السويد.

التفكير بشكل أكثر إبداعًا

تنتهج الجامعات السويدية نهجًا مختلفًا تمامًا، فالطالب هناك لن يتعلّم التفكير التقليدي كباقي الجامعات الأخرى، بل سيكون قادرًا على الدراسة والتفكير بشكل أكثر استقلالاً وإبداعًا، وهذا ما يمنح الطالب القدرة على النظر إلى العالم بشكل مختلف.

جودة التعليم في السويد

وفقاً للعديد من المنظمات الدولية المعنية بالتعليم. يعتبر النظام التعليمي السويدي واحدًا من أكفأ النظم وأكثرها جودة على الإطلاق. وبالإضافة إلى وجود 7 جامعات سويدية ضمن قائمة أفضل 300 جامعة في العالم. فإنّ السويد تعتبر موطنًا لمجموعة من أفضل المدارس الثانوية.

التركيز على الاستدامة البيئية

في الوقت الذي يعاني فيه العالم من آثار الاحتباس الحراري. فإنّ السويد تُعتبر واحدة من أبرز الدول التي تولي اهتمامًا كبيرًا للاستدامة البيئية. حيث تعمل على صب جهودها على التحكّم في انبعاثات غازات ثاني أوكسيد الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
هذا الاهتمام بالاستدامة البيئية ساعد الجامعات السويدية على التفوّق بالتخصّصات المتعلفة بالدراسات البيئية. وبذلك نكون تكلمنا عن أهمية الدراسة في السويد.

سهولة الحصول على قبول جامعي

حتّى وقت قريب كانت الدراسة في الجامعات السويدية متاحة مجاناً لجميع الطلّاب الدوليين بغض النظر عن جنسياتهم. لكن في 2010 أصدرت الحكومة السويدية قانوناً يفرض على الطلّاب الدوليين دفع الرسوم الدراسية بشكل كامل. باستثناء الطلّاب القادمين من إحدى دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
بالمقابل، فإنّ هناك الكثير من المنح الدراسية من قبل الحكومة السويدية. أو إحدى جامعات البلاد والتي تساعد الطلّاب على تغظية نفقات الدراسة بشكل جزئي أو كامل.
وبذلك نكون تكلمنا عن أسباب الدراسة في السويد.

Leave A Reply

Your email address will not be published.